منح المشرّع الإماراتي الخصوصية للشيك لحفظ الحقوق والوفاء بها، وذلك لما له من دور فعالٍ في المعاملات المدنية والتجارية، فضلاً عن كونه الوسيلة السائدة لضمان سداد قروض البنوك ومؤجري العقارات والدائنين وغير ذلك من المعاملات ذات الصلة.
وبموجب قانون الشيكات الجديد، تم إلغاء التجريم الواقع في حال عدم وجود رصيد أو عدم كفايته، وصار الشيك سنداً تنفيذياً يمكن بموجبه رفع قضية شيك بدون رصيد لتنفيذ ما جاء فيه مباشرة دون الحاجة إلى أية إجراءات إضافية.
اشتملت التعديلات الواردة على قانون المعاملات التجارية على بدائل مدنية يمكن من خلالها تحصيل قيمة الشيك عن طريق إلزام البنك بالوفاء الجزئي للشيك. ويمكن بموجب ذلك لحامل الشيك التوجه مباشرةً إلى البنك، ومطالبته بالوفاء الجزئي لحد الرصيد المتوفر، ويتم بموجب هذا الوفاء إبراء ذمة الساحب وجميع المظهرين والضامنين بشكل جزئي.
وتعتبر هذه الطريقة اختيارية وليست إلزامية، حيث يُخيّر المستفيد بين قبول الوفاء الجزئي أو الرجوع على الساحب بكامل المبلغ، إلا أنه وفي حال قبوله بهذا الوفاء فإنه لا يمكن المسحوب عليه الامتناع عنه، ويمكن لحامل الشيك مطالبة المسحوب عليه بالتأشير على ظهر الشيك بما يفيد الوفاء الجزئي ، وأن يعطيه أصل الشيك وشهادة بذلك.
ملحوظة: لا يترتب على قبول حامل الشيك بالوفاء الجزئي، فقدان حقه في الرجوع إلى القانون ضد محرر الشيك في حال عدم الوفاء الكامل بالمبلغ، حيث يكون بدء الإجراءات المدنية عن طريق وضع الشيك موضع التنفيذ.
نحن في مكتب أتش أتش أس للخدمات القانونية، لدينا محامون ومستشارون متخصصون في كل ما يتعلق بالشيكات في دولة الإمارات العربية المتحدة. لا تتردد بالتواصل معنا لطلب المشورة القانونية.
إدارة البحوث و النشر
أتش أتش أس للخدمات القانونية ش م ح.
دولة الإمارات العربية المتحدة.
للاستعلام عن الخدمة:
واتس اب (كتابة فقط ) : 971521782469
ايميل: sales@hhslawyers.com