تحظى قضايا حضانة الأطفال باهتمام واسع لما لها من خصوصية، ومع أن الأبناء ليسوا سبباً في الخلاف، إلا أنهم السلاح الذي يشهره أحد الزوجين بمواجهة الآخر، لإرغامه بالتراجع عن قراره، أو بالتنازل عن حقوقه، أو بتقديم المزيد من العطايا، فتطفو على السطح القضية الثانية بعد قضية الطلاق بين الزوجين، والتي طرف من أطراف النزاع فيها أولادهما، وهنا تكمن أهمية الحصول على استشارة محامي متخصص في قضايا حضانة الأطفال -محامي حضانة-، ونؤكد على ضرورة أن تتم عملية انتقاء المحامي المختص بقضايا الحضانة، بحذر وعناية مراعاةً لمصلحتي الحاضن والمحضون.
يعد مكتب أتش أتش أس للخدمات القانونية، واحداً من أفضل مكاتب المحاماة المتخصصة في قضايا الحضانة الأحوال الشخصية بشكل عام وقضايا حضانة الأطفال على وجه الخصوص، يمكنك التواصل معنا لطلب استشارة محامي بخصوص قضايا الطلاق والحضانة والنفقة وغيرها من مسائل الأحوال الشخصية. حيث يضم المكتب خيرة محامو الأحوال الشخصية في أبوظبي ودبي والشارقة وبقية الإمارات الأخرى.
اضغط هنا لطلب الاستشارة حول قضايا الطلاق والحضانة وكافة قضايا الأحوال الشخصية
يضم مكتب أتش أتش أس للخدمات القانونية، أفضل محامي لقضايا حضانة الأطفال في دبي، أبو ظبي وكافة أرجاء الإمارات العربية المتحدة، حيث يشتهر المكتب بأفضل المستشارين القانونيين المتخصصين في مسائل الحضانة والأحوال الشخصية في الإمارات، والذين يتولون متابعة كافة الإجراءات والقضايا أمام محاكم الأسرة في أبوظبي، دبي، الشارقة، وكافة المحاكم الشرعية في الدولة.
يُعرِّف التشريع الإماراتي حضانة الأطفال بأنها حفظ الولد، وتربيته، ورعايته، وصيانته بما لا يتعارض مع حق الولي في الولاية عن النفس. ومنح القانون الإماراتي الحق للأم في الحضانة عند النزاع مالم يقرر القاضي خلاف ذلك لمصلحة الطفل.
وأوجب التشريع على الأب مسؤولية إعالة الطفل من الناحية المالية، وأوجب عليه توفير المسكن إلّا إذا كانت الحاضن تمتلك مسكناً، وأوجب عليه الإنفاق على غذاء المحضون، وكسائه، وتوفير مصاريف الرعاية الطبية والتعليم، وكافة المستلزمات الضرورية للطفل.
وألزم المشرع الإماراتي الأب بالنفقة على الفتاة إلى أن تتزوج، والنفقة على الفتى إلى الحد الذي يتكسب فيه أمثاله، مالم يكن طالب علم ويكمل دراسته بنجاح معتاد.
ونص القانون الإماراتي على انتهاء حضانة الأم عند بلوغ الذكر سن أحد عشر عاماً، والفتاة ثلاثة عشر عاماً، كما أجاز للقاضي مد سن الحضانة لمصلحة الأبناء حتى يبلغ الذكر، وتتزوج الأنثى، وتستمر الحضانة إذا كان المحضون معتوهاً، أو مريضاً مرضاً مقعداً، مالم تقتضٍ مصلحة المحضون خلاف ذلك.
تصفح أيضاً: حضانة الأم غير المسلمة للأطفال في القانون الإماراتي
الإنسان في طفولته يكون في أمس الحاجة إلى من يعتني به وبكل ما يلزمه في حياته ومعاشه، ويعتبر الوالدان هما أقرب الناس إليه، وأحسنهم رعاية لمصالحه، والأكثر شفقة عليه، وهما المسؤولان عنه أمام الخالق والمجتمع.
وبناءاً على ذلك أثبت التشريع حضانة الطفل ابتداءً للأم التي حملت وولدت وأرضعت؛ فهي أرفق وأشفق بولدها، وهي الأكثر صبراً من غيرها على تحمل المشاق من أجل حضانته. ولكن حتى تثبت حضانة الطفل يجب استيفاء شروط معينة لدى الحاضن نص عليها القانون:
اشترط القانون على الأم الحاضنة بعض الشروط الأخرى:
وإن كان الأب هو الحاضن فيجب:
تصفح أيضاً: شروط إسقاط الحضانة عن الأم في الإمارات
نص قانون الأحوال الشخصية في دولة الإمارات العربية المتحدة، على عدد من الشروط تتعلق بسفر المحضون مع الحاضن نوردها فيما يلي:
في بحثك عن محامي مختص بقضايا حضانة الأطفال في الإمارات، تواصل الآن مع مكتب أتش أتش أس للخدمات القانونية، لدينا خيرة الخبراء القانونيين، الذين سيقدمون لك العون والنصح في قضايا الأحوال الشخصية، بإمارة دبي- وأي إمارة أخرى من إمارات الدولة.
إدارة البحوث و النشر
أتش أتش أس للخدمات القانونية ش م ح.
دولة الإمارات العربية المتحدة.
للاستعلام عن الخدمة:
واتس اب (كتابة فقط ) : 971521782469
ايميل: sales@hhslawyers.com