عندما تفقد الحياة الزوجية أسباب الاستمرار، ويصبح من الصعب على أي من أطرافها التمسك بروابط المودة والمحبة التي جمعتهما في يوم من الأيام، وتُنذر العلاقة الزوجية بما تحمله من اضطرابات بعواقب شديدة وتبعات أدهى، حينها فقط يكون الانفصال درهم العلاج بما يحمله من إجراءات وصولاً إلى صدور القرار من المحكمة بالطلاق.
ولكن قبل صدور القرار بالطلاق، فإن هناك مجموعة من الإجراءات التي تمر بها دعوى الطلاق في أبوظبي، فما هي هذه الإجراءات وكيف يمكن البدء بدعوى الطلاق؟
ندعوكم في مدونتنا هذه للتعرّف على أهم إجراءات الطلاق في أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تبدأ عملية الطلاق في إمارة أبوظبي أولاً وقبل أي شيء آخر بعرضها على قسم التوجيه الأسري، والذي يقوم بدوره بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين للوصول إلى تسوية ودية، فإذا لم يتمكن من ذلك قرر إحالة الدعوى بحالتها الراهنة إلى محكمة الأحوال الشخصية في الإمارة.
فيما يلي نستعرض لكم أهم إجراءات الطلاق في أبوظبي:
بعد اتخاذ القرار بإيقاع الطلاع من قبل الزوج، أو التفريق من قبل الزوجة لأي من الأسباب الواردة في القانون، فإنه يتعين على أي من الأطراف الذي تقدم بالدعوى، تعبئة نموذج طلب الطلاق بالبيانات الآتية:
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه المعلومات يتم تعبئتها عند التقدم بطلب الطلاق أمام قسم التوجيه الأسري ، أي أنها غير مرتبطة بما قد تطلبه المحكمة من وثائق ومستندات مؤيدة لأسباب الطلاق، والتي قد تختلف من حالة لأخرى تبعاً للأسباب الواردة في صحيفة الدعوى لإيقاع الطلاق.
طالما أن دعوى الطلاق تُمثل الشكل الرئيسي للمنازعات الأسرية التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء العلاقة الزوجية، ولأجل الحفاظ على الأسرة وديمومتها، ومساعدتها في التغلب على المنعطفات والتقلبات وما يترتب عليها من زعزعة لاستقرار الأسرة، فإن دعوى الطلاق تبدأ أول مراحلها بعرضها على قسم التوجيه الأسري وفق الإجراءات الآتية :
تبدأ إجراءات الطلاق أمام محكمة الأحوال الشخصية في إمارة أبوظبي بتقديم الطرف صاحب الادعاء صحيفة الدعوى، والتي يعرض فيها أسباب الطلاق وما لحقه من الطرف الأخر من ضرر يستحيل معه استمرار العلاقة الزوجية.
تقوم بعد ذلك المحكمة بالإجراءات التالية للوقوف بشكل صحيح على أسباب الطلاق ودوافعه، ومن ثم الفصل في الدعوى :
ليست هناك مدة محددة أمام المحكمة للفصل في دعاوى الطلاق المقامة أمامها، فالوقت الذي تستغرقه دعوى الطلاق يختلف من حالة لأخرى تبعاً للأسباب التي استند إليها المُدعي في قضيته.
فإذا كانت دعوى الطلاق للضرر والشقاق، فمن المتوقع أن تستغرق القضية عدة أشهر للفصل فيها، ريثما تتحقق المحكمة من وجود ضرر فعلي من أي من الأطراف على الآخر، أما إذا كانت الدعوى طلاقاً للعلل والأمراض، فإنها لن تستغرق الوقت ذاته، باعتبار أن إثبات المحكمة للعلل يرتبط حكماً بوجود تقرير طبي مصدق يدل على ذلك.
هل هناك أي استفسار حول إجراءات الطلاق في إمارة أبوظبي؟
بإمكانك التواصل معنا وطرح ما لديك من استفسارات حول ذلك، يساعدك محامو الطلاق المتخصصون لدينا على الإحاطة بكافة متطلبات السير في إجراءات دعوى الطلاق في إمارة أبوظبي.
مكتب أتش أتش أس للخدمات القانونية، أفضل محامي متخصص في قضايا الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
إدارة البحوث و النشر.
أتش أتش أس للخدمات القانونية ش م ح.
دولة الإمارات العربية المتحدة.
للاستعلام عن الخدمة:
واتس اب (كتابة فقط ) : 971521782469